فيتامين ب1 (الثيامين)
أظهرت نتائج أحدى الدراسات أثر نقص فيتامين ب1
لممدة 20 إلى 25 يوم على المسنين، أدى هذا النقص إلى قصور وظيفي لخلايا (cholinergic) العصبية، وذلك بعد أن تم حرمان عدد من المسنين
يعادل 343 مسن من هذا الفيتامين ، وقد ظهرت أعراض النسيان في اليوم الرابع عشر من
إجراء الدراسة.
وفي دراسة أخرى أجريت على مدمني الكوكايين تم
إعطاءهم جرعات من الثيامين بمقدار 5جم في
اليوم أدت إلى تحسن قدرتهم على الإعتراف والإدلاء بتفاصيل جيدة, وقد أثبتت
الدراساة أهمية الثيامين وتأثيره الكبير على النظام العصبي المركزي.
وطبقا
لدراسة أجريت في جامعة ويلز على 120شاب وشابة تم تقسيمهم إلى فئتين، فئة تم
إعطاءها حبوب وهمية والفئة الأخرى أعطيت الثيامين بمقدار 50 ملجم يوميا على مدار
شهرين وتم قياس كل من ردة الفعل والمزاج والذاكرة بعد وقبل أخذ الأقراص. وقد وجد
ارتباط وثيق بين تناول الثيامين وتحسن المزاج والقدرات المعرفية والذاكرة وسرعة
الإستجابة.
تحتاج
الخلايا للثيامين وذلك لتقوم بتحويل الجلوكوز إلى طاقة في الدماغ كما أن نقصه يمكن
أن يجعل الأعصاب شديدة الحساسية ويصبح الشخص كثير النسيان وعصبي وغير مبالي.
فيتامينات ب بشكل عام تعتبر ذوابة في الماء، لذلك
وجب الإستفادة من ماء سلق معظم الخضروات أو تقليل كمية الماء المستخدم في السلق
قدر الإمكان حتى لا تفقد الخضروات المسلوقة فائدتها المرجوة من هذه الفيتامينات
لا يمكن للجسم أن يحتفظ بهذه الفيتامينات الذوابة
في الماء لفترة طويلة، لذلك يجب أن يتم تناولها في الغذاء بشكل يومي من مصادرها
الرئيسية.
يتوفر الثيامين في الحبوب الكاملة والبيض
والفاصوليا البيضاء والخضروات الورقية الخضراء والخميرة, إلا أنها تتحطم في درجات
الحرارة ال عالية المستخدمة في الطهي، ومن هذا المنطلق وجب الحذر من المبالغة في
رفع حرارة الطهي بهدف الإسراع في النضج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق