لماذا كتاب روح الذكاء في عناصر الغذاء؟



       تحدث الكثير من التغيرات الحيوية والكيميائية داخل أدمغتنا مع أول رشفة من الشراب أو قضمة من الطعام, فوجبة الإفطار من الممكن أن تسيطر على مزاجنا الصباحي, وكل قضمة نقدمها إلى أمعائنا نقدمها أيضا إلى أحاسيسنا ومشاعرنا وسلوكنا سائر اليوم, ومجموع قضماتنا اليومية تتحكم في مصير كيمياء الدماغ سائر العمر.
نحن نستخدم الريموت كنترول لنتحكم في البرامج التي نشاهدها أو في درجة حرارة الغرفة, فهل لأدمغتنا ريموت يسهل علينا التحكم فيه, هذا الكتاب هو دليل مشاعرك وكتالوج ذاكرتك, ما أن تنهي قراءته حتى يصبح ريموت دماغك في قبضتك.

لماذا روح الذكاء في عناصر الغذاء؟
إن كنت طالبا, فلتتحكم في قوة ذاكرتك, ومزاجك الدراسي, وتيقظك للدروس واسترخاءك وقت النوم, ولا عجب أن كيماويات المخ تتحكم في المجموع النهائي لدرجاتك, وفي تحديد مسارك العلمي وربما وظيفتك المستقبلية
إن كنت معلما, فلكي تحافظ على رباطة جأشك في تعاملك مع هؤلاء الصغار, ولتعرف أسرار طيشهم, او ربما تماديهم في التفوق, ولتقدم لهم النصائح التي تتناسب مع مراحلهم العمرية, في تقوية وتغذية أذهانهم, وذهنك أنت ومزاجك وذاكرتك
إن كنت أما, فلكي تتعرفي على ما يتناسب معك ومع أدمغة أبنائك بحسب مراحلهم العمرية, حتى لو كان جنينا لايزال ينمو في أحشائك
إن كنت شيخا, فالزهايمر ليس مصيرا محتما تنتظره, بل هو مرض مثل كل الأمراض الوقاية منه خير من العلاج, حافظ على قوة دماغك في أوج شبابها, واستمتع بتقديم مخزون خبراتك الطويلة للعالم, دون القلق على أن يمس قدراتك العقلية شيء من الضرر.

تلك الأزمات العقلية المفاجئة التي تحدث داخل قاعة الإمتحان, حيث تتطاير الإجابات, لن تعود إليك, وإن عادت, فهي تحت سيطرتك, وحلها أصبح بين يديك, أقتلها في مهدها قبل أن تصبح رهابا متوحشا يعترض طريق تقدمك وتفوقك وحصولك على المراكز الأولى

الحب, التنافس, التفوق, السعادة, الألم, التعود, الإدمان, المتعة, الحماس, الفوز, التفاؤل, التركيز, الإيجابية, السلبية, التشاؤم, الإكتئاب, التوحد, ضعف الانتباه, التذكر, الإدراك, الثقة, كلها عمليات عقلية تحدث داخل الدماغ أصبح من السهل السيطرة عليها عن طريق تناول ثمرة أوأخرى, لتستحضر المشاعر التي تريدها في الوقت الذي تريد, ولتطرد الألم والمشاعر السلبية كلما حلت بك أو سيطرت على مزاجك.

ليس هناك عضو يستحق إن تركز على سلامته مثل دماغك, فهو الوعاء الذي يحوي جميع تجاربك وخبراتك وذكاءك وحتى سلامة جسدك... وبنموه تنموا تباشير المستقبل, وبضعفه, فهناك غموض يكتنف سنواتك المستقبلية

لم تعد بحاجة إلى إستخدام محركات البحث التي سترمي في طريقك آلاف المواقع التي تعيد عليك نفس النصائح الغث منها والسمين, وتضيع وقتك في تجربة مالم يثبت حقا فائدته, إذا حصلت على هذا الكتاب, فقد حصلت على خلاصة 380 تجربة علمية موثقة أجريت عن طريق باحثين وأطباء ومختصين, وليست مجرد تجارب صديق, أو نصائح تم نقلها من كتب قديمة متآكلة.

أحصل على نسختك من الكتاب عبر مكتبة لولو العالمية والغنية عن التعريف واضف إلى عالمك تجربة جديدة ومثيرة في عالم الكتب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق