فيتامين
ب6 البيريدوكسين
وهو مصدر الإلهام والهدوء والسكينة نظراً لكونه
أحد الضروريات اللازمة لتحويل الأحماض الأمينية إلى الموصل العصبي الهام
السيروتونين الذي يؤدي نقصه إلى الإكتئاب، تتحسن الذاكرة بتناول 20 – 100 ملغ من
البيريدوكسين يومياً.
يعتبر
فيتامين ب6 أحد الفيتامينات الهامة للأم الحامل حيث أنه ضرورى لنمو النظام العصبي
المركزى لدى الجنين وتطور دماغه وولادة طفل ذو قدرات إدراكية أحسن حيث يلعب دوراً
وظيفياً هاماً في بناء الموصلات العصبية الهامة للذاكرة والتعلم.
كما
قيمت دراسة أجريت في هولندا تأثير فيتامين ب6 على المزاج والأداء العقلي للمسنين
وقد أظهرت نتائج الدراسة أهميته لتحسين الذاكرة بعيدة المدى وتخزين المعلومات بشكل
ملحوظ.
وفي
دراسة أخرى بالمملكة المتحدة، وجد أن لفيتامين ب6 أثر هام على الوظائف التعليمية في
المخ والمزاج النفسى، ونقصه يؤدي إلى زيادة الهيموسيستايين في الدم، أحد المركبات
الضارة والتي تؤثر سلباً على الخلايا العصبية من النظام العصبي المركزى، وتشير
الدراسة أن آثار نقص فيتامين ب1 أكثر شيوعاً لدى المسنين، لذا فإن له تأثير واضح
على المسنين المصابين بالزهايمر.
إن
نقص فيتامين ب6 له مضار كبيرة إذ يسبب مرض الخرف (الزهايمر) إضافة إلى ضعف الذاكرة
والقدرة على التعلم، وقد يؤدي إلى كآبة مزمنة والشقيقة، تشير الدراسات إلى أن آثار
نقص فيتامين ب6 أكثر شيوعاً لدى المسنين.
ينتشر
فيتامين ب6 انتشاراً واسعاً بتركيزات صغيرة في جميع الأنسجة النباتية والحيوانية،
حيث يوجد في دقيق القمح والبطاطس والسبانخ والجزر والألبان والأجبان والبيض
واللحوم والأسماك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق