تقلب مزاج المراهقين
ينتج
عن توتر المراهق هرمون الكورتيزول تمامًا كما يحدث مع البالغين، لكن المراهق أكثر
حساسية للتوتر ولإنتاج الهرمون، مما يعني تراجع في القدرة على استرجاع المعلومات
الموجودة بالذاكرة، نتيجة للتأثير المباشر لهرمون التوتر على قرن آمون، ومما يزيد
الطين بلة فإن الموصل العصبي السيروتونين المهدئ والذي يقاوم تهورات الأميجدالا
يكون في أقل نشاطاته خلال هذه الفترة من العمر، ويصبح الموصل العصبي الدوبامين في
حالة متأرجحة بين الاندفاع والانحسار، مما يجعل المراهق في حالة متقلبة تثير حيرة
الآباء والمعلمين.