الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل قديمًا كخليط من أنواع أخرى من
الأعشاب لعلاج الاكتئاب وتخفيف القلق، وقد أكدت الأبحاث فعاليته في زيادة هرمون
السيروتونين الذي يساعد على تقليل الاكتئاب، كما يؤكد الباحثون في جامعة سري
فينكاتيسوارا بالهند فوائد الزنجبيل في الحفاظ على أدمغة مرضى السكري من التأكسد،
كونهم أكثر عرضة له، وقد ساعد تناول الزنجبيل باستمرار على الحفاظ على أدمغة مرضى
السكري في أفضل أحوالها.
يشير الباحثون في جامعة خون كاين بتايلند على
أهمية استخدام جذور الزنجبيل في تحسين الوظائف الإدراكية وكثافة الخلايا العصبية
في قرن آمون وتعزيز الأداء المعرفي.
إضافة إلى هذه النتائج يؤكد باحثون في جامعة
دوسلدورف بألمانيا قدرة الزنجبيل على إزالة القلق وتقوية الذاكرة المكانية وتقليل
مؤشرات الأكسدة في نسيج المخ مع استمرار العلاج به.
وفي تجربة هامة على أداء الفئران المسنة بمعهد
علم النفس الفسيولوجي بجامعة هينريتش هين بألمانيا تم اختبار مجموعة من الأعشاب
أهمها الميرامية والزنجبيل ونبات الجنكة وابايلوبا، أظهرت نتائج الاختبار أهمية
هذا الخليط من الأعشاب كمضاد للأكسدة ومحسن للذاكرة، والتعلم، كما حسن من قدرة
الذاكرة المكانية في الحيوانات المسنة.
بصفة عامة، لا يجب أن
تتجاوز الجرعة 2 جم من الزنجبيل المطحون يوميًا أو 3 جم من الزنجبيل
الطازج، وفي
حالة ارتفاع الضغط أو أراض القلب والمرارة
والسكر يجب استشارة الطبيب قبل تناوله
اقرأ أيضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق