الفستق
الفستق
نوع من أنواع المكسرات المرتفعة الثمن نسبياً، يرجع ارتفاع ثمنها إلى أنها كانت لا
تحصد سوى مرة كل سنتين، وقد استخدمها قديماً وحاضراً سكان حوض البحر الأبيض
المتوسط في تصنيع وجباتهم حتى انتشرت وصفاتهم الشهية حول العالم، فهي مكون رئيسي
لبعض أنواع المثلجات والحلويات مثل البقلاوة والآن أصبحت تميز بعض أصناف الشوكولا
اللذيذة.
تتجنبها بعض السيدات كونها غنية بالدهون، لكنها
لو لاحظنا شكلها فهي تشبه شكل الدماغ وتحتوي على نسبة 60% من مكوناتها الدهنية من
الدهون أحادية عدم التشبع و 30% أحماض دهنية عديدة عدم التشبع ونحن نعلم أن الدماغ
يتكون من 60% من تركيبته من الدهون، فإذا تغذى على الدهون اليابسة أصبح دماغاً
يابساً وناشفاً كما يسميه البعض وحين يتغذى على الدهون الغير مشبعة فإنه يلين
ويطرى ويصبح أكثر مرونة وذكاء، لذلك فهذه إشارة واضحة إلى أهمية الفستق الرائعة في
زيادة القدرات العقلية التي تميز الأطفال الذين تغذوا عليه.
كما أن الفستق دائماً ما يختبئ خلف الأسر
الهادئة، كونه يساعد على تقليل استجابة الجسم للضغوط اليومية حيث أنه يساعد على
المحافظة على مستوى منخفض من ضغط الدم أثناء التعرض لضغط ما.
ويعتبر الفستق أحد أنواع الأغذية الصحية كونه
يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة
بالكوليسترول، فهو يساعد على تقليل الدهون والليبوبروتينات السيئة والتي تشكل عامل
مهم للإصابة بأمراض القلب، وذلك حسب بيني كريس أستاذ التغذية.
وحسب ما لاحظ الباحثون في العدد 20 لشهر مايو من
مجلة التغذية ان الفستق يحتوي على نسبة عالية من اللوتين والبيتاكاروتين وغاما
توكوفيرول مقارنة بغيره من المكسرات.
البيتاكاروتين هو أحد مصادر فيتامين أ
وغاماتوكوفيرول أحد أشكال فيتامين ه الشائع في الخضروات الورقية الداكنة، حيث أن
توفر هذه المركبات يقلل من اكسدة الليبوبروتينات ذات النوع السيء والتي تؤدي إلى
تراكم طبقة البلاك داخل الأوعية الدموية، وهذا يعني سنوات أطول من الصحة الحيوية.
اقرأ أيضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق