غذاء دماغ المسنين1

أهمية الغذاء في المحافظة على قدرات المسنين العقلية

المسنين حول العالم هم أكثر الفئات الحساسة أهمية، وذلك لما يحملوه من خبرات عريقة وأفكار لها دورها القوي في التنمية البشرية. كما أن تجربة الشيخوخة تجربة فردية إلى درجة كبيرة بالنسبة لكل مسن، تتحكم فيها عدة عوامل تتمثل في التغذية الصحية والنوم الصحي ومواجهة الضغوط النفسية بهدوء.

كما أن عادات المسن أثناء شبابه تؤثر كثيرًا على شيخوخته، فالمسنين الأكثر صحة، هم أكثر الناس اهتمامًا بصحتهم وتألقهم سنوات شبابهم، وأكثر المسنين تعبًا هم أقل الناس اهتمامًا بصحتهم وأكثرهم إهمالاً لما يفيد مستقبلهم الصحي، ومما لا شك فيه أن العبادات بمختلف أشكالها تعتبر عامل مهم في نقاء الروح وتجديد الشباب والحفاظ على العقل. كذلك العلم والتعلم كلها أمور تزيد في القوة العقلية وتحافظ على المخ والذاكرة من التراجع لعمر أطول.

تصبح أجهزة المسن أكثر حساسية للطعام ويصبح بصفة عامة أكثر ميلاً للإصابة بالأمراض والعدوى، وذلك فضلاً عن التراجع الملحوظ في التذكر.

يعود المسن في حاجته للرعاية كالطفل، إلا أنه يجب أن يقلل من تناوله للأغذية البروتينية كاللحوم والبيض، كذلك الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة والكولسترول كالسمن والزبد والدهون الحيوانية المختلفة ما عدا زيوت الأسماك عظيمة الفائدة للمخ والذاكرة والقلب.

تولد العديد من الخلايا في الدماغ بصفة مستمرة حتى أثناء الشيخوخة، ومن هذا المنطلق يتم مساعدة المسنين على الحصول على خلايا حية حال إخضاعها للظروف المناسبة.

أسباب حدوث الزهايمر؟

الزهايمر مرض معقد له العديد من الأسباب، التغذية السيئة وبعض الأنماط المعيشية السلبية، العوامل التالية تقود بنسبة كبيرة للإصابة بالمرض يجب الانتباه لها وتجنبها:

عدم وجود العناصر الغذائية المضادة للأكسدة.

عدم وجو الأحماض الدهنية أوميجا 3.

الإفراط في الإجهاد بسبب زيادة الكورتيزول.

تجمع الهيموسيستين ونقص فيتامينات ب المركبة.

زيادة الألمنيوم أو الزئبق في الجسم.

نقص الأسيتيل كولين.

الإستعداد الوراثي.

عدم ممارسة الرياضة البدنية والعقلية.

إقرأ أيضا

الوقاية من الزهايمر