تأثير التعرض للمنجنيز على القدرات العقلية
يعتبر المنجنيز عنصر أثري ويصل إلى الجسم بكميات
صغيرة عن طريق الغذاء والماء، يحتاج الجسم إلى المنجنيز بكميات صغيرة ليبقى في صحة
جيدة، إلا أن زيادة المدخول من المنجنيز إلى الجسم له أثر سام وضار على العمليات
العقلية والدماغ والكبد والكلى والأجنة النامية.
يصل المنجنيز إلى البيئة بعدة طرق أهمها الحديد
والفولاذ ومحطات الكهرباء والغبار وعمليات التعدين، كما يدخل إلى الماء عن طريق
النفايات والهواء الملوث، ويوجد بشكل طبيعي في الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية.
يتعرض كل الأشخاص إلى الكميات الصغيرة من
المنجنيز عن طريق الهواء والماء والغذاء.
أما الأشخاص الذين يعملون ويعيشون في مناطق
الاحتلال وفي عمليات الاحتلال والأشخاص الذين يستعملون المبيدات الحشرية بشكل غير
صحيح قد يتعرضون إلى مستويات فائضة منه.
يتعرض بعض الأشخاص إلى مستويات عالية جدًا من
المنجنيز لفترات طويلة من الوقت في عملهم، مما يؤدي إلى اضطرابات عقلية وعاطفية
وبطء في حركة الجسم وحركات خرقاء، وذلك بسبب زيادة عنصر المنجنيز في الدم والتي
تؤدي إلى جرح المناطق المسئولة عن السيطرة على حركات الجسم في الدماغ.
يحتاج الأطفال إلى عنصر المنجنيز بكميات قليلة
وصغيرة للنمو والصحة الجيدة، إلا أن الأطفال والبالغين عند فقدهم القدرة على
إزالة المنجنيز من أجسامهم معرضين للوقوع في مشاكل خاصة بالنظام العصبي.
ليس ثمة ضرورة من تقليل مدخول المنجنيز إلى الجسم
في أكثر الحالات لأنه معد ضروري للصحة الجيدة، أما المستويات الفائضة من المنجنيز
قد تكون موجودة في التربة أو قرب مواقع النفايات الخطرة، لذا من الضروري
تعليم الأطفال عدم استخدام الأيدي للمس
الفم إلا بعد التأكد من نظافتها وغسلها، خصوصًا في المناطق القريبة من النفايات
الخطرة.
المنجنيز أيضًا موجود في مبيدات الحشرات التي
تستعمل حول المنازل. هذه المبيدات يجب أن تستعمل بإتباع المعلومات الموجودة في
المنتج بدقة.
اقرأ أيضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق