الخميس، 21 يونيو 2018

تأثير التدخين على الدماغ



تأثير التدخين على القدرات العقلية
يساهم التدخين في إضعاف القدرات العقلية في جميع المراحل العمرية، حيث يتدخل دخان السيجارة في قدرة الرئتين على امتصاص الأوكسجين ويسبب ارتفاع مستوى الجذور الحرة التي قد تعبث بخلايا الجسم وخاصة خلايا الدماغ، كما 

يحطم تدخين السيجارة الواحدة حوالي 25 ملجم من فيتامين ج. وفي نصيحة قدمها وزير الصحة الأمريكي للنساء أن يبدأن حملهن بدون تدخين، وليس هناك مستوى آمن أو حد أدنى يمكن أن تلجأ له المدخنة الحامل، وذلك كما بين المعهد الوطني لصحة الطفل أنه حتى في حال تدخين النساء لأقل من خمس سجائر باليوم كان هناك تأثيرات ضارة على وزن المواليد.
وفي بحث نشر بمجلة علم الأدوية النفسية تفيد الدراسة بتأثير التدخين السلبي على نشاط السيروتونين في قرن آمون بالدماغ، الأمر الذي يؤثر على الأداء العقلي والنفسي للمدخنين.
ويسبب إدمان تعاطي الكحول بمصاحبة التدخين إلى المزيد من التدمير على الخلايا العصبية وأغشية الخلايا في الدماغ، فضلاً عن زيادة تعرض المدخنين لأخطار السكتة الدماغية. فكل ما زاد عدد السجائر المدخنة في اليوم زادت نسبة التعرض للسكتة.
تتعرض أدمغة المدخنين للتلف الذي يشمل المادة الرمادية حيث يقل حجمها وتنخفض كثافتها مما يعني تأثر الكثير من المدركات الحسية مثل الرؤية والسمع والذاكرة والمشاعر والكلام وارتفاع خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر وهذا عكس ما يبدوا على المدخن لأول وهلة حيث يشعر بالنشاط والتركيز.
كما أن تدخين الأمهات خلال فترة الحمل يزيد من تعرض الطفل لحدوث أورام في الدماغ، فضلاً عن الحد من النمو الكامل والسليم للرأس مما يؤدي إلى إعاقة تطور الدماغ.
يزداد الاكتئاب لدى المدخنين إلى درجة قد تؤدي إلى الإقدام على الانتحار بسبب الانخفاض الحاد في السيروتونين بالدماغ والذي يؤدي دور هام في الحفاظ على الهدوء النفسي وذلك بحسب بحث نشرته جمعية أطباء النفس الأمريكيين.
أما تأثير التدخين على الذاكرة فحدث ولا حرج، فبحسب بحث نشرته مجلة علم الأدوية النفسية، وجد أن التدخين يؤثر سلبًا على الذاكرة العرضية المتخصصة في تذكر الأوقات والأماكن والعواطف.
اقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق