التفاح
تحتوي التفاحة على سكر الجلوكوز وهو السكر
المناسب لتغذية المخ حيث أن المخ يستعمل الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة والحرمان منه
يؤدي إلى تراجع حاد في القوى العصبية والعقلية وخمول وكسل والمزيد من الحرمان من
الجلوكوز يؤدي إلى زيادة التوتر العصبي الذي قد ينتهي بالإغماء. كذلك فإن التفاحة
تحتوي على كمية جيدة من فيتامين ج و ب و التي سبق ذكر أهميتهما.
يعتبر عصير التفاح مهم للأوعية الدموية فهو يقلل
من سرعة عطبها وبالتالي ضمان وصول كمية أكبر من الدم إلى المخ وخصوصاً للأشخاص
المكثرين من تناول الدهون المشبعة مما يهدد أوعيتهم الدموية بالعطب والإصابة
بالجلطات المختلفة بما فيها الدماغية.
ومن المعروف أن للأدوية الكيميائية وبعض الأغذية
المعلبة والأغذية الحيوانية المحفوظة لها أثرها السام على الدم قد يكون هذا الأثر
سريعاً أو تدريجياً تراكمياً، ومع استمرار تراكم السموم في الدم، فلاشك أن خلايا
الدماغ أحد أهم المتأثرين بهذه السموم، وفي التفاح ألياف طبيعية تدعى السيليلوز
والبكتين وهي هامة جداً في تنقية القناة الهضمية من الكثير من الفضلات السامة قبل
أن تأخذ طريقها إلى الدم وبالتالي الدماغ.
راجع باحثون في جامعة كورنيل صحة القول المأثور
"تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب" فوجدوا أن بالتفاح مضادات أكسدة
جيدة لتلافي مشاكل الجذور الحرة، كما وجد روي ليو الأستاذ المساعد بعلم التغذية
بأن فيتامين ج وحده مضاد أكسدة قليل النشاط ، لذلك فهو ينصح بتناول الثمار كاملة
عن أخذ حبوب المكملات الغذائية، كما أن تناول 100جم من التفاح بقشرته يزود الجسم
بجيش من مضادات الأكسدة لها نفس مفعول 1500مللجم من فيتامين ج.
كما أظهرت العديد من الدراسات انخفاض أخطار أمراض
القلب والأوعية الدموية والسرطان والربو لدى الأشخاص الذين يتناولون التفاح
بانتظام، فضلاً عن غناه بمضادات الأكسدة التي تساعد على منع أكسدة الدهون في القلب
أو الدماغ وتساعد على انخفاض نسبة الكوليسترول بالدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق