الخميس، 19 أبريل 2018

تأثير الكربوهيدرات على قدرات الدماغ



سكر الجلوكوز كمغذ أساسي للدماغ
الجلوكوز فرد من عائلة السكريات والكربوهيدرات التي تسافر في مجرى الدم لتمد مصانع الطاقة (الميتوكندريا) بالوقود الذي تحتاجه, وهو الشكل الوحيد الذي تستعمله خلايا الدماغ كوقود للطاقة, وبما أن الخلايا العصبية لايمكن لها أن تختزن الجلوكوز فإنها تستمد حاجتها من الجلوكوز من مجرى الدم
إن مستويات منخفضة من الجلوكوز يمكن أن تؤدي إلى تدهور هام في القدرة على الإنتباه وبطء معالجة المعلومات السمعية والبصرية.
تنقسم أنواع الكربوهيدرات حسب سرعة إطلاقها في الدم إلى نوعين
كربوهيدرات سريعة الإطلاق
كربوهيدرات بطيئة الإطلاق
       كل ما حافظت على تناول  الكربوهيدرات بطيئة الإطلاق كل ما كانت مدة إستجابة دماغك للغذاء أطول, أما الكربوهيدرات سريعة الإطلاق فهي متواضعة المفعول وسرعان ما ينطلق الأنسولين في الدم للقضاء عليها حفاظا على توازن السكر في الدم وبالتالي الشعور فورا بالمزيد من التعب والجوع.
      الكربوهيدرات البطئية الإطلاق هي عبارة عن كربوهيدرات معقدة تتكون من سلاسل طويلة من جزيئات السكر الأحادي يقوم الكبد تدريجيا بتكسيرها لتكوين جزيئات الجلوكوز التي يستعملها الدماغ كوقود, وتوجد في الحبوب الكاملة والألياف الموجودة في الخضار والفواكه الغير مقشورة.
      أما الكربوهيدرات سريعة الأطلاق فهي عبارة عن كربوهيدرات بسيطة أو سكريات تنطلق سريعا إلى مجرى الدم كما في شراب الذرة وعصائر الفاكهة والعسل والدقيق الأبيض والكعك والحلويات والرز الأبيض تعطي قدرة عقلية عالية لفترة قصيرة يعقبها شعور بالضعف والخوار وفقدان التركيز.
أفكار لإبطاء إطلاق السكر في الدم من الأغذية السكرية
1. تناول الحلوى أو العصير بعد تناول وجبة الطعام مباشرة, لأن إمتلاء المعدة بالأغذية المنوعة يبطئ دخول السكر إلى مجرى الدم وبالتالي إمداد الدماغ بهدوء بالجلوكوز.
2. يساعد الدهن على إبطاء امتصاص السكريات لذا كان الآيسكريم أفضل من اللبن قليل الدسم بعض الأحيان
3. تحتوي السلطان في الغالب على الألياف الغذائية والسكريات المعقدمة بطيئة الإمتصاص لذلك فهي غذاء ممتاز يساعد على أداء عقلي قوي لفترة طويلة
4. تناول الأغذية الكربوهيدراتية سريعة الإمتصاص مع أغذية كربوهيدراتية بطئية الإمتصاص يساعد على تقليل سرعة امتصاص السكر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق